لماذا عدّلت السعودية القوانين الشخصية؟
أحمد عبد التواب
تحدث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن التعديلات التي طرأت في القوانين الشخصية بالمملكة العربية السعودية، فأوضح أن العالم أجمع يسير ويعمل وفق أنظمة واضحة وقوانين واحدة لتنظيم حياة البشر، ودوره في المملكة السعودية أن كل القوانين في المملكة يتم ترجمتها بما لا يخالف القرآن الكريم والسنة المحمدية، ولا تخالف مصالح المملكة وتحافظ على أمن المواطن، وتحافظ في الوقت ذاته على مصالح المواطن، وتنمية وازدهار الوطن.
وأضاف «بن سلمان»، في حوار بمناسبة مرور 5 سنوات على رؤية السعودية 2030، قدمه الإعلامي السعودي عبدالله المديفر، بثته عدة قنوات بينها «العربية» الفضائية، أنه قام بتفصيل القوانين بناء على هذه المعطيات، حسب المتعارف عليه دوليا، «إحنا نبغي سائح ييجي السعودية، وضاعفنا الاستثمارات الأجنبية من 5 مليار ريال إلى 17 مليار ريال»، فلا يصح عندما يأتي محامي أحد المستثمرين يجد أن هناك قوانين متعارضة مع القوانين الدولية.
وتابع: «المستثمر وقتها هيقول بلاها الاستثمار في هذه الدولة، ولو أردنا الاستثمار في عقول المواطنين من أجل جذب عقول مدربة للسعودية، وتقولهم عندي قوانين جديدة من اختراعي مختلفة عن القوانين الموجودة في كل دول العالم لن يأتي إليك أحد، فإحنا نطبق القوانين المتعارف عليه دوليا بناء على مصالحنا وطبقا للقرآن الكريم والسنة وبشكل يحفظ أمن المواطن».
من ناحية أخرى، أوضح ولي العهد السعودي، أن التطوير لن يكون فقط في الرياض، حيث يتم العمل على إطلاق مشروعات في مدينة العسير بقيمة 50 مليار ريال خلال 10 سنوات، ومشروعات أخرى في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية بشكل يعود على المواطن والوطن بشكل إيجابي ويحقق العائد المرجو.