"فيس بوك" تهاجم ”أبل”.. والسبب الإعلانات
أحمد عبد التواب
هاجم مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، شركة أبل واتهمها باستخدام أداة شفافية تتبع التطبيقات لتحقيق أغراضها الخاصة، من خلال حرمان التطبيقات المجانية التي تعتمد على إيرادات الإعلانات من هذه الإيرادات لصالح التطبيقات مدفوعة الثمن الموجودة على متجرها الإلكتروني.
وأعلنت أبل عن معايير أشد صرامة لحماية خصوصية مستخدمي أجهزتها الذكية من هواتف آيفون والكمبيوتر اللوحي آي باد.
وردت أبل على الانتقادات بالقول ”نحن نؤمن بأن الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان”، ويجب أن يكون في مقدور المستخدمين تحديد طريقة استخدام هذه البيانات الخاصة بالمستخدمين.
وقالت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة: إنها ستمنح المستخدمين حق الموافقة على متابعة أنشطتهم الرقمية لأغراض إعلانية.
ونظرًا لأنه من المتوقع أن يرفض أغلب المستخدمين السماح بتتبع أنشطتهم الرقمية لأغراض إعلانية، أثارت هذه الخطوة من جانب أبل غضب شركات خدمات الإنترنت العملاقة التي تعتمد على إيرادات الإعلانات مثل فيسبوك.
واعتبارًا من مساء أمس الإثنين ومع تحديث نظام التشغيل آي.أو.إس 14.5 سيكون في مقدور مستخدمي أجهزة أبل تحديد ما إذا كان يمكن للتطبيقات الإلكترونية متابعة أنشتطهم الرقمية لأغراض تسويقية أم لا.
وكان إعلان أبل عما تسمى ”أداة شفافية تتبع التطبيقات” في العام الماضي قد أثار بالفعل انتقادات كبيرة من جانب شركات الإعلانات العملاقة عبر الإنترنت وبخاصة فيسبوك وشركات الإعلام الكبرى.