وزير النقل يتابع عدد من المشروعات الخدمية بميناء الإسكندرية

في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة النقل البحري للمساهمة في زيادة الناتج القومي  تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل يرافقه رئيس واعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وأعضاء مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية عدد من المشروعات الخدمية  التي يتم تنفيذها بميناء الإسكندرية 

 بدأت الجولة بزيارة موقع المحطة متعددة الاغراض حيث تمت متابعة معدلات تنفيذ إنشاء المحطة والتي بلغت نسبة تنفيذ الإنشاءات بالمحطة الآن و بعد أقل من عام من البدء الفعلي للتنفيذ في أبريل 2020 إلي 55 %     وأكد وزير النقل على أهمية اتباع قواعد السلامة والأمان أثناء العمل حرصاً على أرواح العاملين مع ضرورة ارتدائهم لكافة وسائل الحماية، وكذلك الالتزام باتخاذ كافة  الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في مواقع العمل، واتخاذ التدابير والإجراءات التي تكفل المحافظة على صحة وسلامة العاملين بالمشروع كما شدد الوزير  علي الإلتزام بالانتهاء من إنشاء الأرصفة والساحات بالمشروع بنهاية عام ٢٠٢١ لتكون المحطة جاهزة لاستقبال السفن ذات الأحجام الكبيرة في الربع الأول من عام ٢٠٢٢، مؤكدا أهمية على المشروع الذي يعد من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري

بعدها توجه الوزير لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع انشاء رصيف 3/85 والذي يبلغ طوله 500 متر وتكلفته 390.6 مليون جنيه والمخصص لتداول الأخشاب والبضائع العامة وحيث يشمل ساحة خلفية مساحاتها 35 ألف متر مسطح والذي سيصل حجم التداول المتوقع بها الى 5 مليون طن / سنة ووجه بتكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من المشروع الذي بلغت نسبة تنفيذه 75 %

المشروعات المتطورة بميناء إسكندرية

ثم إستمع الوزير واعضاء مجلس النواب الي شرح تفصيلي عن مراحل تنفيذ عدد من المشروعات  بالميناء مثل  الجراج متعدد الطوابق بميناء الأسكندرية الذي تم إقتتاحه العام الماضي والذي قامت بتنفيذه شركة النيل العامة لإنشاء الطرق إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل بتكلفة إجمالية تقدر بـ 407 ملايين جنيه.والذي تبلغ مساحته  15 ألف متر مربع و يتكون من 4 طوابق «5 مستويات» ثلاثة منها للتخزين الجمركي والرابع للاستخدام اليومي للعملاء  ، ويسع الجراج حوالي 4000 سيارة،  وحيث  يساهم الجراج في استيعاب الطلب المتزايد على نشاط استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية بميناء الإسكندرية و يساعد في تشغيل المنطقة السياحية المُزمع إنشائها مستقبلاً والتي تتطلب توفير أماكن انتظار كافية لخدمة محطة الركاب والمركز التجاري ومنطقة المارينا.

إنشاء 3 كباري

وكذلك تم استعراض مشروع إنشاء عدد 3 كباري أعلى هاويس المالح بالميناء بتكلفة 300 مليون جنيه (٢ كوبري سيارات وكوبري أعلى السكة الحديد) للمساهمة  في تسيير صنادل تحمل عدد 2كونتينر بدلا من كونتينر واحد  لزيادة نقل البضائع عبر الميناء النهري ووجه الوزير بتكثيف الأعمال لسرعة الإنجاز

ومتابعة مشروع إنشاء وصلة حرة تربط ميناء الإسكندرية بالطريق الدولي الساحلي السريع بمنطقة باب ٥٤ (كوبري ٥٤) والتي تنفذها شركة النيل العامة للطرق والكباري، إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل، ويبلغ طولها ٢,٣ كم وعرضها ١٧,٦ متراً وتكلفتها الإجمالية ٩٠٥ ملايين جنيه، حيث بلغت نسبة تنفيذ الوصلة 90 %.

تثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من المشروعات

ووجه الوزير بضرورة تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من هذا المشروع  خاصة مع أهمية المشروع الكبيرة في تحقيق سيولة الحركة المرورية وعمليات نقل البضائع من ميناء الإسكندرية حتى الطريق الدولي، وتخفيف الزحام والضغط المروري بشارع المكس ومنطقة الورديان والقضاء على تكدس سيارات النقل الثقيل بالشوارع العامة بغرب الإسكندرية..

وكذلك مشروع أرض التجارية للأخشاب المنقولة من الشركة التجارية للأخشاب بالقباري الي الدائرة الجمركية لميناء الاسكندرية  والتي تبلغ مساحتها 44 فدان حيث تابع مشروع تخطيط منطقة الساحات الجديدة لهذه الأراضي والذي تنفذه شركة النيل العامة لإنشاء الطرق إحدي شركات وزارة النقل حيث تم تنفيذ 80 % من المشروع ، و يشمل المشروع تنفيذ المخطط العام والتنسيق الحضري للمنطقة ، وتنفيذ أعمال الطرق والأمان المروري ، وتنفيذ الشبكات الخدمية ( مياه – صرف – حريق – ري ) ، وتخطيط شبكة الكهرباء والاتصالات .، وتبلغ التكلفة 305 مليون جنيه   هذا ويجري الانتهاء من  أعمال صب بلاطات مسلحة للأرضيات ، وإنشاء أسوار جمركية وساحات .كما يجري الأعمال الإنشائية للمباني والتشطيبات المعمارية ووجه الوزير  رئيس وقيادات الميناء بسرعة الانتهاء من أعمال تنفيذ هذا المشروع وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لحركة الشاحنات بالميناء   لتسهيل حركة مرور الشاحنات وكذلك تم استعراض مشروع كوبري الطريق الشرياني في منطقة بوابة  27  داخل  الميناء والذي  تم الانتهاء من اعمال رفع كفاءته في يونيوالماضي وذلك قبل الموعد المخطط ب5 أشهر و تم فتحه امام حركة السيارات.